نكات و اعمال شب و روز ٢١ محرم (1 , 2 آبان)
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى شَيْخِنَا الْمُفِيدِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ الَّذِي أَشَرْنَا إِلَيْهِ
شيخ «مفيد» -رضوان اللّه عليه-در كتاب «حدائق الرياض» در ضمن اعمال ماه محرم آورده است:
فَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِ شَهْرِ مُحَرَّمٍ مَا هَذَا لَفْظُهُ وَ لَيْلَةَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ مِنْهُ وَ كَانَتْ لَيْلَةَ خَمِيسٍ سَنَةَ ثَلَاثٍ مِنَ الْهِجْرَةِ كَانَتْ زِفَافُ فَاطِمَةَ بِنْتِ [ابنة] رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَى مَنْزِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع يُسْتَحَبُّ صَوْمُهُ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى بِمَا وَفَّقَ مِنْ جَمْعِ حُجَّتِهِ وَ صَفِيَّتِهِ [وَ صفوته]
«شب ٢١ محرم از سال سوم هجرت كه پنجشنبه بود، شب عروسى فاطمه، دختر رسول خدا-صلّى اللّه عليه و آله و عليها-با امير مؤمنان-عليه السّلام-بود. از اينرو، مستحب است انسان اين روز را براى سپاسگزارى از خداوند متعال و آگاهى از اجتماع حجت خدا و برگزيدهى او، روزه بدارد.»
أقول و قد روى أصحابنا في كيفية زفافها المقدس أخبارا عظيمة الشأن
راويان اماميه در نحوهى اين عروسى مقدس، احاديث بااهميتى را نقل كردهاند.
وَ إِنَّمَا نَذْكُرُهُ بِرِوَايَةٍ وَاحِدَةٍ مِنْ طَرِيقِ الْخَطِيبِ مُصَنِّفِ تَارِيخِ بَغْدَادَ الْمُتَظَاهِرِ بِعَدَاوَةِ أَهْلِ بَيْتِ النُّبُوَّةِ فِي الْمُجَلَّدِ الثَّامِنِ مِنْ عِشْرِينَ مُجَلَّداً فِي تَرْجَمَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ
ما فقط به ذكر يك روايت آنهم از طريق «خطيب» ، نويسندهى كتاب «تاريخ بغداد» -كه آشكارا با اهل بيت نبوت دشمنى مىورزند-بسنده مىكنيم. وى در جلد هشتم از مجلدات بيستگانهى اين كتاب در ضمن شرح حال «احمد بن رميح» به نقل از «ابن عباس» آورده است:
لَمَّا زُفَّتْ فَاطِمَةُ إِلَى عَلِيٍّ ع كَانَ النَّبِيُّ ص قُدَّامَهَا وَ جَبْرَئِيلُ عِنْدَ يَمِينِهَا وَ مِيكَائِيلُ عَنْ [على] يَسَارِهَا وَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ خَلْفَهَا يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ
«زمانى كه فاطمهى زهرا به سوى منزل على-عليه السّلام-برده شد، پيامبر اكرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-در جلوى حضرت فاطمه و جبرئيل در سمت راست و ميكائيل در سمت چپ او و ٠٠٠ / ٧٠ فرشته در پشت سر او حركت مىكردند و تا طلوع سپيدهدم، به تسبيح و تقديس خدا مشغول بودند.»
أقول فينبغي أن يكون تلك الليلة عندك من ليالي الإقبال و تتقرب فيها إلى الله جل جلاله لصالح الأعمال فإنها كانت فيها ابتداء غرس شجرة الحكمة الإلهية و الرحمة النبوية بإنشاء أئمة البلاد و العباد و الحجج لسلطان المعاد و الحفظة للشرائع و الأحكام و الملوك للإسلام و الهادين إلى شرف دار المقام و توسل بما في تلك الليلة السعيدة من الأسرار المجيدة في كل حاجة لك قريبة أو بعيدة
بنابراين، شايسته است انسان در اين شب به درگاه خداوند-جلّ جلاله-توجه نموده و با اعمال شايسته به خدا نزديكى بجويد؛ زيرا در اين شب نهال حكمت الهى و رحمت نبوى توسط راهبران سرزمينها و بندگان و حجتهاى خداوند-كه سلطان آخرت است-و حافظان احكام و شرايع و ملوك اسلام و هدايتگران به سوى سراى پاينده، كاشته شد و نيز در اين شب فرخنده، براى برآورده شدن تمام حوايج خود-خواه نزديك باشد و يا دور از دسترس-به اسرار بلندى كه در اين شب نهفته است توسل كن.
يقول علي بن موسى بن طاوس مصنف هذا الكتاب كتاب الإقبال و كنت لما رأيت هذه الإشارة من الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان تغمده الله بالرحمة و الرضوان
توجه به اين نكته ضرورى است كه وقتى اشارهى شيخ «محمد بن محمد بن نعمان مفيد» -كه خداوند او را در رحمت و خشنودى خود غوطهور كند!
بأن فاطمة ع كان وقت دخولها على مولانا و إمامنا أمير المؤمنين علي ع ليلة إحدى و عشرين من محرم
به اينكه «عروسى فاطمهى زهرا-عليها السّلام-با مولى و اماممان امير مؤمنان-عليه السّلام-در شب ٢١ محرم است» را ديدم،
أكاد أن أتوقف في العمل عليها و أجد خلافا في روايات وقفت عليها فلما حضرت ليلة إحدى و عشرين من محرم سنة خمس و خمسين و ست مائة و أنا إذ ذلك ببغداد في داري بالمقيدية عرفت ذريتي و عيالي و جماعتي بما ذكره الشيخ المفيد قدس الله روحه ليقوموا في العمل و ذكره مشروحة و جلست أنظر في تذييل محمد بن النجار لأختار منه ما عزمت عليه من أخباره و فوائد أسراره فوقع نظري اتفاقا على حديث طريف يتضمن زفاف فاطمة ع لمولانا علي ع كرامة لله جل جلاله و كرامة لأهل بيت النبوة فقلت عسى أن يكون هذا الاتفاق مؤيدا للشيخ المفيد فيما اعتمد هو عليه و يكون هذه الليلة ليلة الزفاف المقدس الذي أشار إليه فإن هذا الحديث ما أذكر أنني وقفت من قبيل هذه الليلة عليه و خاصته [خاصة] من هذا الطريق و ها أنا ذا أذكر الحديث و بالله العصمة و التوفيق فأقول قد رأيت في هذه الليلة زفاف فاطمة والدتنا المعظمة ص الحديث المشار إليه من طرق الأربعة المذاهب فأحببت ذكره هاهنا
نزديك بود در رواياتى كه در اين رابطه ديدم، اختلاف يافته و در عمل براساس آن توقف نمايم؛ ولى وقتى شب ٢١ محرم سال ۶۵۵ ه. ق فرا رسيد و من در آن زمان كه در خانهى خود در محلهى «مقيّديهى بغداد» بودم، فرمودهى شيخ «مفيد» -قدّس اللّه روحه-را به اطلاع فرزندان و اهل تحت تكفّل و گروه همراهم رساندم، تا براساس آن عمل نمايند-كه سخن آن طولانى است-و نشستم تا كتاب «تذييل محمد بن نجار» را مطالعه كنم و تصميم گرفتم روايات و اسرار مفيد مربوط به اين موضوع را از آن برگزينم، ناگهان چشمم به حديث جالبى افتاد كه دربارهى عروسى فاطمهى زهرا و على-عليهما السّلام-و دربردارندهى كرامت خدا و اهل بيت نبوت بود. ازاينرو، با خود گفتم: شايد اين اتفاق، مؤيد نظر شيخ «مفيد» و مدركى كه او بر آن اعتماد كرده و در نتيجه اين شب، شب مقدس عروسى فاطمهى زهرا و على-عليهما السّلام-باشد؛ زيرا من به ياد ندارم كه پيش از آن شب به خصوص به صورتى كه يادآور خواهيم شد، از آن روايت اطلاع حاصل كرده باشم. از اينرو، از خدا تقاضاى عصمت و توفيق نموده و آن حديث را در اينجا ذكر مىكنيم. من در آن شب در كتاب يادشده ديدم كه روايت عروسى مادر بزرگوار ما، فاطمه -صلّى اللّه عليها-از طريق مذهب چهارگانهى اهل تسنن نقل شده است. از اينرو، دوست دارم متن حديث را در اينجا يادآور شوم.
أَخْبَرَنِي بِهِ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ النَّجَّارِ شَيْخُ الْمُحَدِّثِينَ بِالْمَدْرَسَةِ الْمُسْتَنْصِرِيَّةِ بِبَغْدَادَ فِيمَا أَجَازَهُ لِي مِنْ كِتَابِ تَذْيِيلِهِ عَلَى تَارِيخِ أَحْمَدَ بْنِ ثَابِتٍ صَاحِبِ تَارِيخِ بَغْدَادَ الْمَعْرُوفِ بِالْخَطِيبِ مِنَ الْمُجَلَّدِ الْعَاشِرِ مِنَ التَّذْيِيلِ مِنَ النُّسْخَةِ الَّتِي وَقَفَهَا الْخَلِيفَةُ الْمُسْتَعْصِمُ جَزَاهُ اللَّهُ عَنَّا خَيْرَ الْجَزَاءِ بِرِبَاطِ وَالِدَتِهِ فِي تَرْجَمَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الدَّلَّالِ وَ هُوَ أَبُو الطِّيِّبِ الشَّاهِدُ مِنْ أَهْلِ سَامَرَّاءَ حَدَّثَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأُطْرُوشِ وَ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ الْأَزْدِيِّ رَوَى عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ [مُحَمَّدِ بْنِ] يُوسُفَ الْبَزَّارُ وَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْفَحَّامُ السَّامِرِيَّانِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ ضِيَاءُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ وَ أَبُو حَامِدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ ثَابِتٍ وَ يُوسُفُ بْنُ الْمَيَّالِ بْنِ كَامِلٍ قَالُوا أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ [مُحَمَّدِ بْنِ] عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّازُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُرْسِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي حَلَبِي الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّامِرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّاهِدُ الْمَعْرُوفُ بِالدَّلَّا [لِ] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَعْرُوفُ بِالْأُطْرُوشِ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ الجرابي أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ قَالَ سَمِعْتُ أَسْمَاءَ بِنْتَ عُمَيْسٍ الْخَثْعَمِيَّةَ تَقُولُ سَيِّدَتِي فَاطِمَةُ ع تَقُولُ
شيخ المحدثين «محمد بن نجار» در «مدرسهى مستنصريّهى بغداد» در جلد دهم كتاب «تذييل بر تاريخ خطيب احمد بن ثابت» ، نويسندهى كتاب «تاريخ بغداد» در روى نسخهاى كه «مستعصم» -كه خداوند در رابطه با ما به او جزاى خير دهد! -به كاروانسراى پدرش وقف نموده، در ضمن شرح حال «ابو الطيب الشاهد احمد بن محمد دلال» از اهل «سامراء» به سند خود به نقل از «اسماء بنت واثلة بن اسقع» آورده است: از «اسماء بنت عميس خثعميّه» شنيدم كه مىگفت: از سرورم فاطمه-عليها السّلام-شنيدم كه مىفرمود:
لَيْلَةَ دَخَلَ بِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع أَفْزَعَنِي فِي فِرَاشِي قُلْتُ وَ أفزعت [وَ بِمَ أَفْزَعْتِ] يَا سَيِّدَةَ النِّسَاءِ قَالَتْ سَمِعْتُ الْأَرْضَ تُحَدِّثُهُ وَ يُحَدِّثُهَا فَأَصْبَحْتُ وَ أَنَا فَزِعَةٌ فَأَخْبَرْتُ وَالِدِي ص فَسَجَدَ سَجْدَةً طَوِيلَةً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ يَا فَاطِمَةُ أَبْشِرِي بِطِيبِ النَّسْلِ فَإِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ بَعْلَكِ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ وَ أَمَرَ الْأَرْضَ تُحَدِّثُهُ بِأَخْبَارِهَا وَ مَا يَجْرِي عَلَى وَجْهِهَا مِنْ شَرْقِهَا إِلَى غَرْبِهَا
شبى كه بر على بن ابى طالب-عليه السّلام-وارد شدم، در بستر هراسناك شدم. عرض كردم: اى سرور زنان، چرا هراسناك شدى؟ فرمود: شنيدم كه على-عليه السّلام-با زمين و زمين با او گفتوگو مىكردند. از اينرو، صبح كردم در حالى كه هراسناك بودم. اين موضوع را به اطلاع پدرم-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-رساندم. ايشان سجدهى طولانى كرد، سپس سر از سجده بلند كرد و فرمود: اى فاطمه، تو را به پاكى نسلت بشارت مىدهم؛ زيرا خداوند شوهر تو را بر همهى آفريدهها برترى داده و به زمين دستور داده است كه اخبار خود و آنچه را كه بر روى آن از شرق تا غرب رخ مىدهد، به على-عليه السّلام-بگويد.»[1]
هذا لفظ ما رويناه و ما رأيناه أقول و أما صوم يومها كما قال شيخنا المفيد رضوان الله عليه فهو الثقة الأمين الذي يعمل بقوله في ذلك و يعتمد عليه فصم شاكرا و كن لفضل الله عز و جل ناشرا و لأيامه المعظمة ذاكرا فإنه جل جلاله أراد الإذكار بأيامه من المخلصين لله فقال (وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّه[2])
اين بود عين روايتى كه ما ديديم. اما استجابت روزهى اين روز، همان گونه كه شيخ «مفيد» -رضوان اللّه عليه-فرموده، ثابت است؛ زيرا او فرد مورد اعتماد و امانتدارى است، لذا به سخن او عمل و اعتماد مىشود. بنابراين، با سپاسگزارى از خدا اين روز را روزه بدار و فضل خداوند-جلّ جلاله-را بگستران و روزهاى بزرگ را بهياد آر؛ زيرا او -جلّ جلاله-از مخلصان خواسته است كه روزهاى خدا را بهياد آورند. از اينرو، فرموده است: «و روزهاى خدا را بهياد آنان بياور.»
[1] ) اشاره به آيات ۴ و ۵ سورهى زلزال كه مىفرمايد: يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبٰارَهٰا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحىٰ لَهٰا ؛ (در آن روز اخبار خود را بازگو مىكند و اين براى آن است كه خداوند به آن الهام كرده است.)
[2] ) سوره ابراهیم، آیه 5.
منبع: اقبال الاعمال، سید ابن طاووس قدس سره