در وقتى كه روز بلند شود دو ركعت نماز كند در هر ركعت بعد از حمد ده مرتبه اِنّا اَنْزَلْناهُ و ده مرتبه توحيد بخواند و بعد از سلام در مصلاّى خود بنشيند و اين دعا بخواند اَللّهُمَّ أنت حيّ لا تموت و خالق لا تغلب و بديء لا تنفد و قريب لا تبعد و قادر لا تضادّ و غافر لا تظلم و صمد لا تطعم و قيّوم لا تنام و عالم لا تعلّم و قويّ لا تضعف و عظيم لا توصف و وفيّ لا تخلف و غنيّ لا تفتقر و حكيم لا تجور و منيع لا تقهر و معروف لا تنكر و وكيل لا تخفى و غالب لا تغلب و فرد لا تستشير و وهّاب لا تملّ و سريع لا تذهل و جواد لا تبخل و عزيز لا تذلّ و حافظ لا تغفل و قائم لا تزول و محتجب لا ترى و دائم لا تفنى و باق لا تبلى و واحد لا تشتبه و مقتدر لا تنازع.

اللّهمّ إنّي أسألك بعلم الغيب عندك، و قدرتك على الخلق أجمعين، أن تحييني ما علمت الحياة خيرا لي و أن تتوفّاني إذا كانت الوفاة خيرا لي و أسألك الخشية في الغيب و الشّهادة و أسألك اللّهمّ كلمة الحقّ في الغضب و الرّضا و أسألك نعيما لا ينفد و أسألك الرّضا بعد القضاء و أسألك برد العيش بعد الموت و أسألك لذّة النّظر إلى وجهك الكريم آمين ربّ العالمين.

اللّهمّ إنّي أسألك بمنّك الكريم و فضلك العظيم أن تغفر لي و ترحمني يا لطيف، الطف بى في كلّ ما تحبّ و ترضى.

اللّهمّ إنّي أسألك فعل الخيرات و ترك المنكرات و حبّ المساكين و مخالطة الصّالحين و أن تغفر لي و ترحمني و إذا أردت بقوم فتنة فقنى غير مفتون و أسألك حبّك و حبّ من يحبّك و حبّ كلّ عمل يقرّبني إلى حبّك.

اللّهمّ بحقّ محمّد صلّى اللّه عليه و آله حبيبك، و بحقّ إبراهيم خليلك و صفيّك و بحقّ موسى كليمك و بحقّ عيسى روحك و أسألك بصحف إبراهيم و توراة موسى و انجيل عيسى و زبور داود و فرقان محمّد صلّى اللّه عليه و آله و أسألك بكلّ وحي أوحيته و بحقّ كلّ قضاء قضيته و بكلّ سائل أعطيته و أسألك بكلّ اسم أنزلته في كتابك و أسألك بأاسمائك الّتي استقلّ بها عرشك فأسألك بأسمائك الّتي وضعتها على النّار فاستنارت، و أسألك بأسمائك الّتي وضعتها على اللّيل فأظلم، و أسألك بأسمائك الّتي وضعتها على النّهار فأضاء، و أسألك بأسمائك الّتي وضعتها على الأرض فاستقرّت.

و أسألك باسمك الأحد الصّمد الّذي ملأ أركان كلّ شيء و أسألك باسمك الطّهر الطّاهر المبارك الحيّ القيّوم، لا إله إلا هو الرّحمان الرّحيم و أسألك بمعاقد العزّ من عرشك و مبلغ الرّحمة من كتابك و بأسمائك العظام و جدّك الأعلى و كلماتك التّامّات، أن ترزقنا حفظ القرآن و العمل به و الطّاعة لك و العمل الصّالح و أن تثبت ذلك في أسماعنا و أبصارنا و أن تخلط ذلك بلحمي و دمي و مخّي و شحمي و أن تستعمل بذلك بدني و قوّتي، فانّه لا يقوى على ذلك إلا أنت وحدك لا شريك لك.

يا اللّه الواحد الرّبّ القدير، يا اللّه الخالق الباريء المصوّر، يا اللّه الباعث الوارث، يا اللّه الفتّاح العزيز العليم، يا اللّه الملك القادر المقتدر، اغفر لي و ارحمني انّك أنت أرحم الرّاحمين.

اللّهمّ انت قلت و قولك الحقّ: «اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ»  ١ فأسألك يا اللّه باسمك الّذي دعاك به آدم صلّى اللّه عليه فأوجبت له الجنّة و أسألك باسمك الّذي دعاك به شيث بن آدم فجعلته وصيّ أبيه بعده، أن تستجيب دعاءنا و أن ترزقنا إنفاذ كلّ وصيّة لأحد عندنا و أن تقدّم وصيّتنا أمامنا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به إدريس فرفعته مكانا عليّا، أن ترفعنا إلى أحبّ البقاع إليك و تمنّ علينا بمرضاتك و تدخلنا الجنّة برحمتك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به نوح فنجّيته من الغرق، و أهلكت القوم الظّالمين، ان تنجينا ممّا نحن فيه من البلاء.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به هود فنجّيته من الرّيح العقيم أن تنجينا من بلاء الدّنيا و الاخرة و عذابهما.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به صالح فنجّيته من خزي يومئذ أن تنجينا من خزي الدّنيا و الاخرة و عذابهما.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به لوط فنجّيته من المؤتفكة و المطر السّوء أن تنجينا من مخازي الدّنيا و الاخرة.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به شعيب فنجّيته من عذاب يوم الظّلّة أن تنجينا من العذاب إلى روحك و رحمتك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به إبراهيم فجعلت النّار عليه بردا و سلاما أن تخلّصنا كما خلّصته و أن تجعل ما نحن فيه بردا و سلاما كما جعلتها عليه و أسألك باسمك الّذي دعاك به إسماعيل عند العطش و أخرجت من زمزم الماء الرّويّ أن تجعل مخرجنا إلى خير و أن ترزقنا المال الواسع برحمتك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به يعقوب فرددت عليه بصره و ولده و قرّة عينه أن تخلّصنا و تجمع بيننا و بين أولادنا و أهالينا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به يوسف فأخرجته من السّجن أن تخرجنا من السّجن و تملّكنا نعمتك الّتي أنعمت بها علينا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به الأسباط فتبت عليهم و جعلتهم أنبياء، أن تتوب علينا و ترزقنا طاعتك و عبادتك و الخلاص ممّا نحن فيه.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به أيّوب إذ حلّ به البلاء فقال: ربّ أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ  ١ فاستجبت له و كشفت عنه ضرّه، و رددت عليه أهله و مثلهم معهم رحمة منك و ذكرى للعابدين، اللّهمّ إنّي أقول كما قال: ربّ أَنِّي مَسَّنِيَ اَلضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ اَلرّٰاحِمِينَ فاستجب لنا و ارحمنا و خلّصنا و ردّ علينا اهلنا و مالنا و مثلهم معهم رحمة منك و اجعلنا من العابدين لك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به موسى و هارون فقلت عزّزت من قائل: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمٰا أن تستجيب دعاءنا و تنجينا كما نجّيتهما.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به داود فغفرت ذنبه و تبت عليه أن تغفر ذنبي و تتوب عليّ إنّك أنت التّواب الرّحيم.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به سليمان فردت عليه ملكه و أمكنته من عدوّه و سخّرت له الجنّ و الإنس و الطّير، أن تخلّصنا من عدوّنا و تردّ علينا نعمتك و تستخرج لنا من أيديهم حقّنا و تخلّصنا منهم إنّك على كلّ شيء قدير.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به الّذي عنده علم من الكتاب على عرش ملكة سبا أن تحمل اليه، فإذا هو مستقرّ عنده، أن تحملنا من عامنا هذا إلى بيتك الحرام حجّاجا و زوّارا لقبر نبيّك صلّى اللّه عليه و آله.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به يونس بن متّى في الظّلمات: أَنْ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ  ١ فاستجبت له و نجّيته من بطن الحوت و من الغمّ و قلت عزّزت من قائل: وَ كَذٰلِكَ نُنْجِي اَلْمُؤْمِنِينَ  ٢ فنشهد أنّا مؤمنون و نقول كما قال لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ أَنْتَ سُبْحٰانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ اَلظّٰالِمِينَ فاستجب لي و نجّني من غمّ الدّنيا و الآخرة كما ضمنت أن تنجي المؤمنين.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به زكريّا و قال: رَبِّ لاٰ تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْوٰارِثِينَ  ٣ فاستجبت له و وهبت له يحيى و أصلحت له زوجه و جعلتهم يسارعون في الخيرات و يدعونك رغبا و رهبا و كانوا لك خاشعين، فانّي أقول كما قال: رَبِّ لاٰ تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ اَلْوٰارِثِينَ  ۴ فاستجب لي و أصلح لي شأني و جميع ما أنعمت به عليّ و خلّصني ممّا أنا فيه وهب لي كرامة الدّنيا و الاخرة و أولادا صالحين يرثوني و اجعلنا ممّن يدعوك رغبا و رهبا و من الخاشعين المطيعين.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به يحيى فجعلته يرد القيامة و لم يعمل معصية و لم يهمّ بها، أن تعصمني من اقتراف المعاصي، حتّى نلقاك طاهرين ليس لك قبلنا معصية.

و أسألك باسمك الّذي دعتك به مريم فنطق ولدها بحجّتها أن توفّقنا و تخلّصنا بحجّتنا عندك و عند كلّ ملمّة حتّى تظهر حجّتنا على ظالمينا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به عيسى بن مريم فأحيى به الموتى و أبرأ الأكمه و الأبرص، أن تخلّصنا و تبرّئنا من كلّ سوء و آفة و ألم، و تحيينا حياة طيّبة في الدّنيا و الاخرة، و أن ترزقنا العافية في أبداننا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به الحواريّون فأعنتهم حتّى بلّغوا عن عيسى ما أمرهم به و صرفت عنهم كيد الجبّارين و تولّيتهم، أن تخلّصنا و تجعلنا من الدّعاة إلى طاعتك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به جرجيس فرفعت عنه ألم العذاب، أن ترفع عنّا ألم العذاب في الدّنيا و الاخرة و أن لا تبتلينا و إن ابتليتنا فصبّرنا و العافية أحبّ إلينا.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به الخضر حتّى أبقيته، أن تفرّج عنّا و تنصرنا على من ظلمنا و تردّنا إلى مأمنك.

و أسألك باسمك الّذي دعاك به حبيبك محمّد صلّى اللّه عليه و آله فجعلته سيّد المرسلين و أيّدته بعليّ سيّد الوصيّين، أن تصلّي عليهما و على ذرّيّتهما الطّاهرين و أن تقيلني في هذا اليوم عثرتي و تغفر لي ما سلف من ذنوبي و خطاياي و لا تصرفني من مقامي هذا إلا بسعي مشكور و ذنب مغفور و عمل مقبول و رحمة و مغفرة و نعيم موصول بنعيم الاخرة، برحمتك يا حنّان يا منّان، يا ذا الجلال و الاكرام إنّك على كلّ شيء قدير، و لا حول و لا قوّة إلا باللّه العليّ العظيم.

خداوندا، تو زنده‌اى هستى كه هرگز نمى‌ميرى و آفريننده‌اى كه (آفريده نشده‌اى، و برترى يابنده‌اى كه) مغلوب واقع نمى‌شوى و پديدآورنده‌اى كه نيستى نمى‌پذيرى و نزديكى كه دور نمى‌گردى و توانايى كه كسى نمى‌تواند با تو ستيزه كند و آمرزنده‌اى كه ستم نمى‌كنى و بى‌نيازى كه نياز به خوراكى ندارى و پاينده‌اى كه به خواب نمى‌روى و دانايى كه كسى چيزى به تو نمى‌آموزد و نيرومندى كه ناتوان نمى‌گردى و بزرگى كه به توصيف درنمى‌آيى و وفا كننده‌اى كه خلف وعده نمى‌كنى و توانگرى كه نيازمند نمى‌گردى و حكيمى كه ستم روا نمى‌دارى و سربلندى كه مقهور واقع نمى‌شوى و يگانه‌اى كه نياز به مشورت با كسى ندارى و بخشنده‌اى كه خسته نمى‌شوى و باشتابى كه غفلت نمى‌ورزى و بخشنده‌اى كه بخل نمى‌ورزى و سربلندى كه خوار نمى‌گردى و حفظكننده‌اى كه دچار غفلت نمى‌شوى و پابرجايى كه از جا درنمى‌روى و پنهانى كه ديده نمى‌شوى و جاودانه‌اى كه نيستى نمى‌پذيرى و پايدارى كه از بين نمى‌روى و يگانه‌اى كه شبيه كسى و چيزى نيستى و توانمندى كه كسى نمى‌تواند با تو ستيزه كند.

خداوندا! به علم غيب تو و به قدرتت بر همۀ آفريده‌ها از تو درخواست مى‌كنم كه تا زمانى كه مى‌دانى زندگانى به خير من است مرا زنده بدارى و هرگاه مرگ به خير من است، مرا بميرانى و نيز هراس از تو در نهان و آشكار را خواستارم و هم‌چنين خدايا، گفتن سخن حق در حال خشم و خشنودى را از تو خواهانم و نيز نعمت فراوانى را كه هرگز از بين نمى‌رود از تو درخواست مى‌كنم و خشنودى بعد از سرنوشت حتمى‌ات را از تو خواهانم و خوشى و خنكى زندگى بعد از مرگ را از تو مسألت دارم و لذت نگريستن به روى (ذات، اسماء و صفات) گرامى‌ات را از تو خواستارم، اى پروردگار جهانيان! خدايا! به بخشش كريمانه و تفضل عظيمت از تو خواستارم كه مرا بيامرزى و بر من رحم كنى. اى لطيف! در هرچه دوست دارى و مى‌پسندى، به من لطف كن.

خدايا! از تو انجام كارهاى خير و ترك كارهاى زشت و دوستى بيچارگان و هم‌نشينى با شايستگان را از تو خواستارم و اين‌كه مرا بيامرزى و بر من رحم آرى و هرگاه خواستى گروهى را گرفتار كنى، مرا نگاه دارى و دچار فتنه و بلا نكنى و نيز دوستى تو و دوستى هركس كه تو را دوست مى‌دارد و دوستى هرعملى را كه مرا به دوستى‌ات نزديك مى‌كند، خواهانم.

خدايا به حقّ حبيبت، حضرت محمد-درود خدا بر او و خاندان او-و به حقّ حضرت ابراهيم، دوست ويژه و برگزيدۀ تو و به حقّ حضرت موسى، گفت‌وگوكنندۀ با تو و به حقّ حضرت عيسى، روح تو (از تو خواستارم) و نيز به حقّ صحيفه‌هاى حضرت ابراهيم و تورات حضرت موسى و انجيل حضرت عيسى و زبور حضرت داوود و فرقان (قرآن) حضرت محمد -درود خدا بر او و خاندان او-از تو خواهانم و هم‌چنين به هرچيز كه وحى نمودى و به حقّ هرچيز كه با سرنوشت حتمى مقرر داشتى و به هر درخواست كننده‌اى كه خواسته‌اش را عطا كردى از تو مسألت دارم و نيز به هراسمى كه در كتابت فروفرستاده‌اى از تو درخواست مى‌كنم و آن نام‌هاى تو كه عرش به وسيلۀ آن استقلال يافت.

و به آن اسم‌هايت كه بر آتش نهادى و روشن شد از تو درخواست مى‌كنم و به آن اسم‌هايت كه بر شب نهادى و تاريك گرديد از تو درخواست مى‌كنم و به آن اسم‌هايت كه بر روز نهادى و روشن گرديد از تو درخواست مى‌كنم، و به آن اسم‌هايت كه بر زمين نهادى و استقرار يافت از تو درخواست مى‌كنم.

و از تو درخواست مى‌كنم به اسم بى‌همتا و بى‌نياز تو كه پايه‌هاى وجود هرچيز را آكنده كرده است و از تو درخواست مى‌كنم به اسم پاك، پاكيزه، خجسته، زنده و پاينده‌ات كه معبودى جز تو نيست و رحمت گستر و مهربان هستى و از تو درخواست مى‌كنم به گره‌گاه‌هاى سربلندى از عرشت و نهايت رسايى رحمت از كتابت و به نام‌هاى بزرگت و عظمت برترت و به سخنان كاملت، كه حفظ قرآن و عمل به آن و اطاعت از خود و كردار شايسته را روزى ما بگردانى و اين‌ها را در گوش‌ها و ديده‌هاى ما استوار بدارى و با گوشت، خون، مغز، پيه من درآميزى و بدن و نيرويم را در اين راه به كارگيرى؛ زيرا كسى جز تو كه يگانه‌اى و شريكى براى تو نيست، توان آن را ندارد.

اى خداى يگانه و پروردگار توانا (پاك) ! اى خداى آفريدگار، پديدآورنده و چهره‌نگار! اى خدا! اى برانگيزاننده و به ارث‌برنده! اى خداى گشايندۀ سربلند و دانا! اى خداى فرمان‌روا، توانا و قدرتمند، مرا بيامرز و بر من رحم كن، به راستى كه تو مهربان‌ترين مهربانان هستى.

خداوندا! خود فرمودى و گفتارت حق است كه «مرا بخوانيد، تا دعاى شما را اجابت كنم.» ازاين‌رو، اى خدا! به آن اسم تو كه حضرت آدم-درود خدا بر او-تو را بدان خواند و بهشت را بر او واجب نمودى از تو درخواست مى‌كنم و به آن اسم تو كه حضرت «شيث» پسر آدم تو را بدان خواند و تو او را جانشين پدرش قرار دادى از تو درخواست مى‌كنم كه دعاى ما را اجابت كنى و عمل به تمام وصيت‌هايى را كه ديگران به ما كرده‌اند، روزى ما كنى و وصيت ما را پيشاروى ما مقدم بدارى.

و به آن اسم تو كه حضرت ادريس تو را بدان خواند و تو او را به مكان بلند بالا بردى، از تو مى‌خواهم كه ما را به محبوب‌ترين مكان‌ها در نزد خود بالا برى و خشنودى‌ات را بر ما ارزانى بدارى و به رحمتت در بهشت وارد كنى.

و به آن اسم تو كه حضرت نوح تو را بدان خواند و تو او را از غرق شدن نجات دادى و قوم ستمگر را نابودى ساختى، از تو خواستارم كه ما را از بلايى كه گرفتار آن هستيم نجات دهى.

و به آن اسم تو كه حضرت هود تو را بدان خواند و تو او را از باد نازاكننده نجات دادى، از تو خواهانم كه ما را از بلا و عذاب دنيا و آخرت نجات دهى.

و به آن اسم تو كه حضرت صالح تو را بدان خواند و تو او را از رسوايى آن روز نجات دادى، از تو مسألت دارم كه ما را از رسوايى و عذاب دنيا و آخرت برهانى.

و به آن اسم تو كه حضرت لوط تو را بدان خواند و تو او را از مؤتفكه و آبادى‌هاى زيرورو شده و باران بلاخيز رهانيدى، از تو درخواست مى‌كنم كه ما را از رسوايى‌هاى دنيا و آخرت نجات دهى. و به آن اسم تو كه حضرت شعيب تو را بدان خواند و تو او را از روزى كه عذاب سايه افكنده بود نجات دادى، از تو خواستارم كه ما را از عذاب نجات داده و به سوى آسايش و رحمتت ببرى.

و به آن اسم تو كه حضرت ابراهيم تو را بدان خواند و تو آتش را براى او خنك و مايۀ سلامتى قرار دادى، از تو خواستارم كه همان‌گونه كه او را رهانيدى ما را نيز برهانى و همان گونه كه آتش را براى او خنك و مايۀ سلامتى قرار دادى، آن‌چه را كه گرفتار آن هستيم براى ما خنك و مايۀ سلامتى قرار دهى.

و به آن اسم تو كه حضرت اسماعيل هنگامى كه تشنه بود تو را بدان خواند و تو از چشمۀ زمزم آب گوارا براى او بيرون آوردى، از تو درخواست مى‌كنم كه ما را به سوى خير بيرون آورى و به رحم خود مال گسترده به ما روزى كنى.

و به آن اسم تو كه حضرت يعقوب تو را بدان خواند و تو ديده، فرزندان و نور چشمش را به او بازگرداندى، (و چشم او را بدان روشن گرديد) ، از تو درخواست مى‌كنم كه ما را نجات دهى و ما و فرزندان و اهل خانوادۀ ما را در يك جا گرد آورى.

و به آن اسم تو كه حضرت يوسف تو را بدان خواند و تو او را از زندان بيرون آوردى، از تو خواهانم كه ما را از زندان بيرون آورى و نعمت‌هايى را كه بر ما (من) ارزانى داشته‌اى در اختيار ما درآورى.

و به آن اسم تو كه اسباط و نوادگان تو را بدان خواندند و تو توبۀ آنان را پذيرفتى و آنان را پيامبر قرار دادى، از تو مى‌خواهم كه توبۀ ما را بپذيرى و طاعت و عبادت خود و رهايى از گرفتاريى كه من اكنون دچار آن هستم روزى‌ام كنى.

و به آن اسم تو كه حضرت ايوب آن‌گاه كه بلا بر او فرود آمده بود تو را بدان خواند و گفت:

«پروردگارا! به من رنجورى رسيده است و تو مهربان‌ترين مهربانان هستى.» و تو دعاى او را اجابت و رنجورى او را برطرف نمودى و از روى رحمت و براى تذكر عبادت‌كنندگان خانوادۀ او و همانند آنان را همراه با آنها به سوى او بازگرداندى، خدايا! من نيز همانند او مى‌گويم:

«پروردگارا! دچار گرفتارى و رنجورى شده‌ام و تو مهربان‌ترين مهربانان هستى.» پس دعاى ما را نيز اجابت فرما و بر ما رحم كن و ما را رهايى ده و از روى رحمت، خانواده و اموال ما را و همانند آنها را به ما بازگردان و ما را از عبادت‌كنندگان قرار ده.

و به آن اسم تو كه حضرت موسى و هارون تو را بدان خواندند و تو كه گويندۀ سرافرازى هستى فرمودى: «دعاى شما دو تن مستجاب گرديد.» ، از تو خواستارم كه دعاى ما را اجابت نموده و همان‌گونه كه آن دو را نجات دادى ما را نيز نجات دهى.

و به آن اسم تو كه حضرت داوود تو را بدان خواند و تو گناه او را آمرزيدى و توبۀ او را پذيرفتى، از تو درخواست مى‌كنم كه گناه مرا بيامرزى و توبه‌ام را بپذيرى، به راستى كه تو بسيار مهربان هستى.

و به آن اسم تو كه حضرت سليمان تو را بدان خواند و تو سلطنت او را به او بازگرداندى و بر دشمنش چيره كردى و جنيان، انسان‌ها و پرندگان را مسخر او قرار دادى، از تو خواهانم كه ما را از دست دشمنان نجات دهى و نعمتت را به ما بازگردانى و حقّ ما را از آنان بگيرى و از آنان برهانى، به راستى كه تو بر هرچيز توانايى.

و به آن اسم تو كه آن كس كه بخشى از دانش كتاب آسمانى در نزد او بود بر تخت ملكۀ «سبا» دعا كرد تا آن تخت به سوى او برده شود و ناگهان ديد كه آن تخت در كنار او مستقر است، از تو خواستارم كه در همين سال ما را به عنوان حاجى به خانۀ محترم و به عنوان زاير به قبر پيامبرت-درود خدا بر او خاندان او-ببرى.

و به آن اسم تو كه حضرت يونس بن متى در تاريكى‌ها تو را بدان خواند و گفت: «معبودى جز تو نيست، پاكى تو، به راستى كه من از ستم‌كاران بودم.» و تو دعاى او را اجابت نموده، او را از شكم ماهى بزرگ و نيز از غم و اندوه رهانيدى و تو كه گويندۀ سربلند هستى، فرمودى: «و اين‌چنين مؤمنان را نجات مى‌دهيم.» گواهى مى‌دهيم كه ما نيز مؤمن هستيم و همانند او مى‌گوييم: «معبودى جز تو نيست، پاكى تو، به راستى كه من از ستم‌كاران بودم.» پس دعاى مرا نيز اجابت فرما و همان‌گونه كه مؤمنان را نجات دادى، مرا نيز از غم و اندوه دنيا و آخرت برهان.

و به آن اسم تو كه حضرت زكريا تو را بدان خواند و گفت: «پروردگارا! مرا تنها مگذار، هر چند تو بهترين وارثان هستى.» ، و تو دعاى او را اجابت نموده، حضرت يحيى را به او ارزانى داشتى و همسر او را براى او (جهت باردارى و يا. . .) و آنان را گروهى قرار دادى كه در انجام كارهاى خير پيشى گرفته، و در حال تمايل و بيم تو را مى‌خوانند و در برابر تو فروتن بودند، من نيز همانند او مى‌گويم: «پروردگارا! مرا تنها مگذار، هرچند تو بهترين وارثان هستى.» ، پس دعاى مرا نيز اجابت فرما و كار من و تمام آن‌چه را كه بر من ارزانى داشته‌اى اصلاح نما و از گرفتارى‌اى كه بدان دچار هستم رهايى‌ام ده و كرامت دنيا و آخرت و نيز فرزندان شايسته‌اى را كه از من ارث برند، به من ارزانى دار و ما را از كسانى بگردان كه در حال رغبت و بيم تو را مى‌خوانند و در برابر تو فروتن و مطيع تواند.

و به آن اسم تو كه حضرت يحيى تو را بدان خواند و تو او را چنان گردانيدى كه بدون اين كه معصيتى از او سرزده باشد و يا تصميم به انجام گناه در دل او خطور كرده باشد وارد قيامت مى‌شود، از تو مى‌خواهم كه مرا از ارتكاب گناهان نگاه دارى تا اين‌كه با پاكى و در حالى كه هيچ معصيتى از ما سرنزده است، با تو ملاقات كنيم.

و به آن اسم تو كه حضرت مريم تو را بدان خواند و فرزند او زبان گشود و به نفع او استدلال كرد، درخواست مى‌كنم كه ما را موفق بدارى و به واسطۀ حجت و استدلال ما كه در نزد توست و به واسطۀ حجت ما بر هر (مرد و زن) مسلمان، رهايى دهى تا اين‌كه استدلال ما را بر ستمگران پيروز گردانى.

و به آن اسم تو كه حضرت عيسى بن مريم تو را بدان خواند و مردگان را زنده كرد و افراد نابينا و مبتلا به بيمارى پيسى را شفا بخشيد، از تو مى‌خواهم كه ما را رهايى داده و از همۀ بدى‌ها، آسيب‌ها و دردها بهبودى بخشى و در دنيا و آخرت به زندگانى پاكيزه زنده بدارى و تن‌درستى را روزى ما كنى.

و به آن اسم تو كه حواريون تو را بدان خواندند و تو آنان را يارى دادى تا آنچه را كه حضرت عيسى به آنها دستور داده بود از سوى او تبليغ كردند و نيرنگ سركشان را از آنان بازداشتى و خود عهده‌دار آنان گرديدى، از تو درخواست مى‌كنم كه ما را رهايى دهى و از دعوت‌كنندگان به سوى طاعتت بگردانى.

و به آن اسم تو كه حضرت جرجيس تو را بدان خواند و تو درد شكنجه را از او برداشتى، از تو خواهانم كه درد عذاب دنيا و آخرت را از ما بردارى و ما را گرفتار بلا نكنى و اگر كردى، شكيبايى به ما عطا كن، هرچند عافيت نزد ما محبوب‌تر است.

و به آن اسم تو كه حضرت خضر تو را بدان خواند تا اين‌كه او را پاينده داشتى، از تو درخواست مى‌كنم كه گره از كار ما بگشايى و ما را بر آنان‌كه به ما ستم مى‌كنند، يارى دهى و به جايگاه ايمن خودت بازگردانى.

و به آن اسم تو كه محبوبت حضرت محمد-درود خدا بر او و خاندان او-تو را بدان خواند و تو را سرور رسولان قرار داده و با على سرور جانشينان تقويت نمودى، از تو درخواست مى‌كنم كه بر آن دو و فرزندان پاك آن دو درود فرستى و در اين روز لغزش مرا ناديده انگارى و گناهان و خطاهاى گذشتۀ مرا بيامرزى و مرا از اين جايگاه برمگردانى، مگر اين‌كه كوششم را ستوده، گناهانم را بخشوده و عملم را پذيرفته‌اى و رحمت، آمرزش و نعمت فراوانت را به نعمت بسيار آخرت پيوند داده‌اى، به رحمتت اى بسيار مهرورز، اى بزرگوار! به راستى كه تو بر هرچيز توانايى و هيچ دگرگونى و نيرويى جز به وسيلۀ خداوند بلندپايه و بزرگ تحقق نمى‌يابد.

منابع:

کلیات مفاتیح الجنان, حاج شیخ عباس قمی (ره)

زاد المعاد علامه محمد باقر مجلسی